-[وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله يقول أثناء تقريره على زاد المعاد (٢/ ٤٣٦) عام ١٤١٤ ه: «المشروع للمسلم أن يحمد الله تعالي، وأقل ذلك أن يقول: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه [و [أذكر أن ابن حجر جمع الروايات في ذلك كما ذكرت» انتهي كلام شيخنا رحمه الله. قال: صدق فقد ذكر ابن حجر هذه الأنواع الثلاثة في فتح الباري (١٠/ ٦٠٠ - ٦٠١) وذكر أن الإمام النووي قال: ولو قال: الحمد لله رب العالمين لكان أحسن، فلو قال: الحمد لله على كل حال كان أفضل، قال ابن حجر عن كلام النووي: كذا قال. قال: الحمد لله على كل حال كان أفضل، قال ابن حجر عن كلام النووي: كذا قال. قال: والأخبارصحته: كرتها تقتضي التخيير ثم الأولوية» انظر فتح الباري (١٠/ ٦٠٠ - ٦٠١)] «المؤلف». (١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في الصحيح، ٧٨ - ك الأدب، ١٢٣ - ب الحمد للعاطس، (٦٢٢١). و ١٢٧ - ب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله، (٦٢٢٥). وفي الأدب المفرد (٩٣١). ومسلم في ٥٣ - ك الزهد، ٩ - ب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، (٢٩٩١) (٤/ ٢٢٩٢). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٠٢ - ب فيمن يعطس ولا يحمد الله، (٥٠٣٩). والترمذي في ٤٤ - ك الأدب، ٣٨ - ب ماجاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس، (٢٧٢٤) وقال: «حسن صحيح». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢٢). وابن ماجه في ٣٣ - ك الأدب، ٢٠ - ب تشميت العاطس، (٣٧١٣). والدا رمي (٢/ ٣٦٨/ ٢٦٦٠). وابن حبان (٢/ ٣ الحلية (٣/ ٣٤) ٦٠١). وأحمد (٣/ ١٠٠ و ١١٧ و ١٧٦). والطيالسي (٢٠٦٥). وعبد الرازق (١٩٦٧٨). وابن أبي شيبة (٨/ ٤٩٥). والطبراني في الدعاء (١٩٨٩ - ١٩٩٤). وابن السني (٢٤٨). وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤) وقال: «صحيح ثابت». و (٨/ ١٧٢) وقال: «صحيح متفق عليه». والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٥/ ٩٣٢٩). وفوسلم. اب (٣٤٨). وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٣٣). - من طرقٍ كثيرة عن سليمان التيمي عن أنس به. - وله شاهد يرويه عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله العامري المدني عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: جلس رجلان عند النبي صلي الله عليه وسلم أحدهما أشرف من الآخر، فعطس الشريف منهما، فلم =