- قال الترمذي: «حسن صحيح غريب». - وقال الحاكم: «صحيح الإسناد» ولم يتعقبه الذهبي. - قلت: يحمل تصحيح الترمذي على توثيقه لعبد الرحمن بن أبي الزناد مطلقا، والصحيح التفصيل في أمره، فما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد ففيه ضعف، كما قال على بن المديني وعمرو بن على الفلاس والساجي ومن تبعهم، وقد وثقه مالك ولم ينكر عليه إلا روايته عن أبيه كتاب السبعة- يعني الفقهاء-، وضعفه النسائي، واختلف فيه قول أحمد وابن معين. [التهذيب (٥/ ٨٤). شرح علل الترمذي (٣٣١)]. - وعامة من روى عنه هذا الحديث من الغرباء: أبو داود الطيالسي (بصري) وعبيد بن أبي قرة (بغدادي) وسريج بن النعمان (بغدادي) ويحيى بن عبد الحميد الحماني (كوفي) وسعد بن عبد الحميد بن جعفر (مدني نزيل بغدادي) وعبدالله بن سلمة الأفطس (بصري) أو عبد الله بن مسلمة القعنبي (بصري، أصله مدني). - وعلى هذا ففي صحة هذا الحديث نظر؛ وأفضل أحواله أن يقال: حسن. - وقد توبع عليه: - فرواه ابن أبي فديك عن يزيد فراس عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حِينَ يصبح:. .. فذكر الدعاء ثم قال: لم يصيبه في يومه فجأة بلاء، ومن قالها حِينَ يمسي لم- يعني: يصبه في ليلته فجاءة بلاء-». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٤٧). وعبد بن حميد (٥٤). - ويزيد بن فراس، قال فيه النسائي: «مجهول، لانعرفه» وقال أبو حاتم: «مجهول، لا يعرف» [الجرح والتعديل (٩/ ٢٨٣). التهذيب (٩/ ٣٦٨). التقريب (٤٠٨١) وقال: «مجهول» [. - وقد روى هذا الحديث: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني [ثقة، وثقه ابن المديني وأحمد وابن معين وابن نمير وأبو داود. التهذيب (٥/ ٢٤٢)]. - واختلف عليه فيه: ١ - فرواه أبو ضمرة أنس بن عياض [ثقة. التقريب (١٥٤)] عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر قصة الفالج. - أخرجه أبو داود (٥٠٨٩). والنسائي في عمل اليوم واليلة (١٥). وابن حبان (٣/ ١٣٢ و ١٤٤/ ٨٥٢ و ٨٦٢ - إحسان). والدار قطني في العلل (٣/ ٨). وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٩٧) ولم يذكر عثمان في الإسناد. والبزار (٣٥٧ - البحر الزخام). وعبد الله بن أحمد في زيادات المسندر (١/ ٧٢). والخرائطي في مكارم الأخلاق (٤٦٤ - المنتقي) وسقط من إسناده: «عن أبي ضمرة أنس