- وأيوب بن ميسرة بن حلبس: ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه اثنان، وقال أبو مسهر: «كان يفتي في الحلال والحرام» وقال أبو عبدالله محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبي فقال: «صالح الحديث». [انظر: التاريخ الكبير (١/ ٤٢١). الجرح والتعديل (٢/ ٤٥٧). الثقات (٤/ ٢٧). تايرخ دمشق (١٠/ ١٣٢). اللسان (١/ ٥٤٨). التعجيل (٥٦)]. - ومحمد بن أيوب: قال أبو حاتم: «صالح، لا بأس به، ليس بمشهور» وذكره ابن حبان في الثقات [الجرح والتعديل (٧/ ١٩٧). الثقات (٧/ ٤٣٢ و ٣٨٥). تاريخ دمشق (٥٢/ ١٤٠). الميزان (٣/ ٤٨٧). اللسان (٥/ ٩٨)]. - وعليه فهو إسناد لا بأس به. - قال ابن عدي في الكامل: «وبسر بن أبي أرطأة: مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، لا أعرف له إلا هذين الحديثين [يعني: هذا الحديث، وحديث: «لا تقطع الأيدي في الغزو»] وأسانديه من أسانيد الشام ومصر، ولا أرى بإسناد هذين بأسًا». - وقال ابن كثير في نفسير (١/ ١٥٨): «وهذا حديث حسن، وليس في شئ من الكتب الستة، وليس لصحأبيه، وهو بسر بن أرطأة- ويقال: ابن أبي أرطأة- حديث سواه، وسوى حديث» لا تقطع الأيدي في الغزو». - قلت: ذكر له ابن حبان في ترجمته في الثقات (٣/ ٣٦) حديثًا ثالثًا في الدعاء أيضًا. - وللحديث طريق أخرى: فقد رواه يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر حدثني يزيد مولى بسر بن أرطأة [وهو: ابن أبي يزيد] عن بسر بن أرطأة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: .... فذكره، وزاد في رواية: «من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء» وفي اخرى: «من لزمه مات قبل أن يصيبه=