للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٥٩ - حَدِيث: نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ، لَوْ لم يخف للَّه لَمْ يَعْصِهِ، اشتهر في كلام الأصولين وأصحاب المعاني وأهل العربية من حديث عمر، وذكر البهاء السبكي أنه لم يظفر به في شيء من الكتب، وكذا قال جمع جم من أهل اللغة، ثم رأيت بخط شيخنا أنه ظفر به في مشكل الحديث لأبي محمد ابن قتيبة لكن لم يذكر له ابن قتيبة إسنادا وقال: أراد أن صهيبا إنما يطيع اللَّه حبالا لمخافة عقابه، انتهى. وقد أخرج أبو نُعيم في الحلية من طريق عبد اللَّه بن الأرقم قال: حضرت عمر عند وفاته مع ابن عباس والمسور بن مخرمة فقال عمر: سمعت رسول اللَّه يقول: إن سالما شديد الحب لله ﷿ لو كان لا يخاف اللَّه ما عصاه، وسنده ضعيف، وعنده من حديث عمر أيضا قال: لو استخلفت سالما مولى أبي حذيفة، فسألني ربي: ما حملك على ذلك لقلت: رب سمعت نبيك يقول: إنه يحب اللَّه حقا من قلبه، قلت: وهذا يؤيد تأويل ابن قتيبة الماضي.

١٢٦٠ - حَدِيث: نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ، العسكري في الأمثال، والبيهقي في الشعب، من جهة ثابت عن أنس به مرفوعا، وقال ابن دحية: لا يصح، وقال البيهقي: إسناده ضعيف، انتهى.

<<  <   >  >>