١٢٥٥ - حديث: نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْوَسَخِ، وَيُذَكِّرُ الآخِرَةَ، ابن منيع في مسنده عن عمار بن محمد عن يحيى بن عبيد اللَّه بن موهب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا، ويحيى ضعيف.
١٢٥٦ - حَدِيث: نِعْمَ الدَّوَاءِ الأرْزُ، صَحِيحٌ سَلِيمٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، الديلمي من حديث حمزة الزيات عن أبان بن أبي عياش عن أنس به مرفوعا، ولا يصح، وفي الأطعمة للدارمي حديث: تسبيحه في البطن.
١٢٥٨ - حَدِيث: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ، يَكُفُّ بَصَرَهُ وَسَمْعَهُ وَقَلْبَهُ وَلِسَانَهُ، العسكري من حديث ثور بن يزيد عن سليم بن عامر عن أبي الدرداء به مرفوعا، ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في الشعب لكن موقوفا، ولفظه: يكف بصره وفرجه، وإياكم والأسواق فإنها تلغي وتلهي، وعزاه بعضهم للطبراني عن أبي أمامة، وللعسكري من حديث الحسن قال: البيوت صوامع المؤمنين، وله شواهد كثيرة، منها: قوله ﷺ لبعض أصحابه: كن حلساً من أحلاس بيوتك، وفي لفظ: الزم بيتك، وصنف ابن البنا جزءاً في السكوت ولزوم البيوت.