للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو داود وصححه الحاكم وغيره، فقد حقق اللَّه رجاءه وقد بسطته في بعض الأجوبة، واللَّه تعالى يحسن العاقبة ويختم بخير.

١٢٤٤ - حَدِيث: النَّبِيُّ وَصَاحِبَاهُ، يقال في اعتضاد المرء بصاحبه، وقد قال البخاري في سورة الفتح من صحيحه في قوله ﴿كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ﴾ شطأه السيل ينبت الحبة عشرا وثمانيا فيقوى بعضه ببعض، كذلك قوله ﴿فَآزَرَهُ﴾ قواه، ولو كانت واحدة لم تقم على ساق، وهو مثل ضربه اللَّه للنبي إذ خرج وحده، ثم قواه بأصحابه كما قوى الحبة بما ينبت منها، وفي التنزيل أيضا ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ﴾ ونحوه: المؤمن للمؤمن كالبنيان.

١٢٤٥ - حَدِيث: النَّدَمُ تَوْبَةٌ، الطبراني في الكبير وأبو نُعيم في الحلية من حديث ابن أبي سعيد الأنصاري عن أبيه به مرفوعا بزيادة: والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وسنده ضعيف، وقد مضى في: التائب، وهو عند ابن ماجه من حديث عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم عن ابن معقل قال دخلت مع أبي على ابن مسعود فسمعته يقول قال رسول اللَّه : الندم توبة، قال نعم ومن هذا الوجه أخرجه الطيالسي في مسنده ولكن قال عن زياد وليس بابن أبي مريم وقال عن عبد اللَّه بن معقل ولفظه: دخلت مع أبي وأنا إلى جنبه عند عبد اللَّه فقال قال له أبي أسمعت من رسول اللَّه فقال

<<  <   >  >>