وقال الطبراني: تفرد به إسماعيل بن عمرو قال الذهبي في "الضعفاء": ضعفه غير واحد، وشيخه داود بن الزبرقان شر منه، قال الذهبي:"قال أبو داود: متروك" وقال الحافظ في "التقريب": متروك كذبه الأزدي.
(١٤٦)(عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال الله عز وجل: أحبّ عبادي إلي أعجلهم إليّ فطر) .
ضعيف: رواه أحمد في مسنده والترمذي واللفظ لي وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة، وأشار إلى صحته السيوطي.
وقال الترمذي: حسن غريب. قال المناوي "وفيه مسلم بن علي الخشني قال في "الميزان" شامي واه، وقال البخاري: منكر الحديث، والنسائي متروك وابن عدي حديث غير محفوظ ثم ساق له هذا الخبر" انتهى من "فيض القدير"(٤/٤٨٥) .
(١٤٧)(عن عائشة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها) . ضعيف: ضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" و (المشكاة ٢٠٠٥) .
(١٤٨)(عن قدامة بن ملحان قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يأمرنا بصوم أيام الليالي الغر البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة) .
ضعيف: رواه النسائي وضعفه الألباني في "ضعيف النسائي" رقم (١٥٠) .
وبلفظ آخر: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كان يأمر بهذه الأيام الثلاث البيض ويقول:"هن صيام الشهر" عن عبد الملك بن أبي المنهال يحدث عن أبيه رواه النسائي واللفظ له، وابن ماجه وضعفه الألباني في "ضعيف النسائي" رقم (١٤٨) ، و"ضعيف ابن ماجه" رقم (٣٧٥) .
(١٤٩) (عن حفصة قالت: "أربع لم يكن يدعهن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة") .
ضعيف: رواه النسائي، وضعفه الألباني في "ضعيف النسائي" رقم (١٤١) ، و"الإرواء"(٩٥٤) عن أم سلمة قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يأمر بصيام ثلاثة أيام، أول خميس، والاثنين.