للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٤١] وعنه، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لا يَحْلبنَّ أحدٌ مَاشيةَ أحدٍ إلا إذنِهِ، أيحبُّ أحدُكُمْ أنْ تُؤتَى مَشْربتُهُ، فيُنتثَلَ طَعَامُهُ؟ فإنَّمَا تخزُنُ لهُم ضُرُوعُ مَوَاشِيهم أطعمَتَهُم، فَلَا يحلبنَّ أحدٌ ماشيةَ أحدٍ إلا بإذنِهِ" (١).

[٢١٤٢] وللترمذي، وابن مَاجَه: "منْ دَخَلَ حَائطًا فيأكُلْ ولا يتَّخِذْ خُبنةً" (٢).

ضعَّفه الإمام أحمد.

[٢١٤٣] ورواه من رواية عبد اللَّه بن عمرو، ورواته ثقات (٣).

[٢١٤٤] وعن ابن عُمرَ، مرفوعًا: نَهَى عن أكلِ الجلَّالةِ، وألبانها (٤).


(١) أخرجه البخاري (٢٤٣٥)، ومسلم (١٧٢٦) (١٣)، واللفظ له.
(٢) حديث حسن في الشواهد: أخرجه الترمذي (١٢٨٧)، وابن ماجه (٢٣٠١)، والبيهقي (٩/ ٣٥٩) من طريق يحيى بن سليم عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.
وقال الترمذي: "حديث ابن عمر حديث غريب لا نعرفه من هذا الوجه إلا من حديث يحيى ابن سليم". وقال البيهقي: "وقال أبو عيسى الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث؟ فقال: يحيى بن سليم يروي أحاديث عن عبيد اللَّه بن عمر يهم فيها". ويحيى بن سليم هو الطائفي، صدوق سيئ الحفظ، كما في "التقريب". وله شاهد من حديث ابن عمرو، يأتي بعده.
(٣) حديث حسن: أخرجه أحمد (٦٦٨٣) و (٦٧٤٦) و (٦٨٩١) و (٦٩٣٦)، وأبو داود (١٧١٠)، والترمذي (١٢٨٩)، والنسائي (٨/ ٨٥ - ٨٦)، والدارقطني (٤/ ٢٣٦)، والحاكم (٤/ ٣٨١)، والبيهقي (٤/ ١٥٢ - ١٥٣) من طرق عن عمرو بن شعيب عن أبيه جده مرفوعًا، وقال الترمذي: "حديث حسن"، وسنده حسن.
(٤) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٣٧٨٥)، والترمذي (١٨٢٤)، وابن ماجه (٣١٨٩)، والحاكم (٢/ ٣٤)، والبيهقي (٩/ ٣٢٢) من طريق محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عمر به. ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن عند جميعهم. وخالفه سفيان الثوري فرواه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب" يعني لطرقه وشواهده فقد أخرجه أبو داود (٣٧٨٧) والبيهقي (٩/ ٣٣٣) من طريق عمرو ابن أبي قيس عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر قال: نهي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الجلالة في الإبل: أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها. وعمرو ابن أبي قيس، صدوق له أوهام كما في "التقريب". في الباب عن ابن عباس وعن ابن عمرو، وهما الآتيان بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>