للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٢٨] وللبخاري، أنَّ عُمرَ كان فَرَضَ للمهاجرين الأوَّلين أربعةَ آلاف، وفَرَض لابنه ثلاثةَ آلاف وخَمسَ مائة، فقيل له: هو مِنَ المهاجرين، فلم نقصتَه؟ قال: إنما هاجَر به أبواه (١) [يقول] (٢) ليس هو كمنْ هاجَر بنفسه (٣).

[٢١٢٩] وفي لفظ له، عن قيس بن أبي حازم، قال: كان عطاءُ البَدريِّين خَمسةَ آلافٍ، خَمْسةَ آلافٍ (٤).

وقال عمر: لأفَضِّلنَّهم على مَنْ بعدهم.

[٢١٣٠] ولأحمد، عن عُمَرَ أنه قَالَ يَوْمَ الجَابيةِ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَني خَارنًا لِهَذا المَالِ وَقَاسمًا (٥) لَهُ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ اللَّهُ قَسّمَةُ (٦)، وَأنا بَادئ بِأَهْلِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثُمَّ بِأَشْرفِهِم (٧) فَفَرضَ لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَشْرَةَ آلاف إِلا جُويريَةَ وَصفيَّةَ ومَيْمُونَةَ، فَقَالتْ عَائِشةُ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَعْدلُ بَينَنَا، فَعَدَلَ بينهُنَّ، ثُمَّ بِأصحَابِي المُهاجرِينَ الأوَّلينَ، ثُمَّ أَشرَافهِم، فَفَرضَ لأصحَابِ بَدرٍ منهُم خَمسَة آلافِ، وَلمَنْ كَانَ شَهِدَ بدرًا منْ الأَنصَارِ أربعَةَ آلافِ، وَلمنْ شَهِدَ أُحُدَا ثلاثَةَ آلافٍ قَالَ: وَمَنْ أَسرعَ فِي الهجرةِ أَسرعَ بهِ العطاءُ (٨)، وَمَنْ أَبطَأ فِي الهِجرةِ أَبطَأَ بِهِ العطاءُ (٩)، فَلَا يَلُومنَّ رَجُل إِلا مُناخ رَاحلتِهِ (١٠).


(١) في الأصل: أبوه. والمثبت من "صحيح البخاري".
(٢) الزيادة من "صحيح البخاري".
(٣) أخرجه البخاري (٣٩١٢).
(٤) أخرجه البخاري (٤٠٢٢).
(٥) في "المسند": وقاسمه له.
(٦) في "المسند": يقسمه.
(٧) في "المسند": ثم أشرفهم.
(٨) في الأصل: أسرع به في العطاء. والمثبت من "المسند".
(٩) في الأصل: أبطأ به في العطاء. والمثبت من "المسند".
(١٠) صحيح الإسناد: أخرجه أحمد (١٥٩٠٥) من طريق الحارث بن يزيد الحضرمي =

<<  <  ج: ص:  >  >>