وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٢٠) من طريق مُوسَى بن عُبيدة الربذي عن يعقوب بن زيد أن عمر بن الخطاب، فذكر نحوه، وموسى ضعيف، ثم هو منقطع، يعقوب لم يدرك عمر بن الخطاب. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣٣١ - ٣٣٢) بنحوه مطولًا من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن جده، وعبد الرحمن ضعيف. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٥٢٦٤) عن ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى -أو غيره- قال: نزع عمر بن الخطاب ميزابًا. فذكره، وموسى ثقة أخرج له مسلم وعلق له البخاري، من الطبقة السادسة، وهي التي لم يثبت لأهلها لقاء أحد من الصحابة، كما نص عليه الحافظ في مقدمة "التقريب"، فإسناده منقطع. ولكن الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى.