د- وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٨) من حديث أبي بكر بن عياش قال: أراه عن ابن عطاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: لا ضرر ولا ضرورة ولا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبه على حائطه، وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٣٨٥): "وأبو بكر بن عياش مختلف فيه". ويعقوب بن عطاء بن أبي رباج، ضعيف، كما في "التقريب". هـ- وأما حديث أبي لبابة، فأخرجه أبو داود في "المراسيل" (ص ٢٥٧) عن واسع بن حبان عنه مرفوعًا. و- وأما حديث ثعلبة بن مالك، فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٨٦) رقم (١٣٨٧) من رواية إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة عن صفوان بن سليم عنه به مرفوعًا، وهذا سند فيه ضعف، إسْحَاق بن إبراهيم هو ابن سعيد الصواف، قال الحافظ في "التقريب": لين الحديث. ز- وأما حديث جابر بن عبد اللَّه، فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥١٩٣) من طريق محمد ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبّان عنه مرفوعًا به وزاد في آخره: "في الإسلام". وابن إسحاق صدوق يدلس، وقد عنعن. ح- وأما حديث عائشة، فأخرجه الدارقطنى (٤/ ٢٢٧) وسنده ضعيف جدًّا. والحديث -بمجموع طرقه- حسّنه النووي، وابن الصلاح، وابن رجب. (١) أخرجه البخاري (٢٤٩٣) و (٢٦٨٦).