للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه الإمام أحمد، وفيه مجالد، وهو ضعيف عند الأكثر.

[٧٥٥] وعنه، أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يَقْرَأُ في صلاةِ الفَجْرِ يوْمَ الجُمُعَةِ {الم (١) تَنْزِيلُ} [السجدة: ١] و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} [الإنسان: ١] وكان يقرأُ [في صلاةِ الجُمُعَةِ] (١) سُورةَ الجُمُعَةِ والمُنَافِقِينَ (٢).

[٧٥٦] وعن سهل بن سعد -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: ما كُنَّا نَقِيلُ ولا نَتَغَدَّى إلا بَعْدَ الجُمُعَةِ (٣). ولمسلم: في عهْدِ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).

[٧٥٧] وعن جابر -رضي اللَّه عنه-، أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصلِّي الجُمُعَةَ ثم نَذْهَبُ إلى جِمالِنَا فَنُريحُها حين (٥) تزول الشَّمْسُ (٦).

[٧٥٨] وعنه، أن رجُلًا جاء يَوْمَ الجُمعةِ، والنَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَخْطُبُ فقال: "أَصَلَّيْتَ يَا فُلانُ" قال: لا. قَالَ؟ "قُمْ فارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ" (٧).

ولمسلم: "إذا جَاءَ أحدُكُمْ، والإمامُ يَخْطُبُ، فلْيَرْكَعْ ركعَتَيْنِ، ولْيتجَوَّزْ فيهما" (٨).

[٧٥٩] وعنه مرفوعًا، أنه قَالَ في خُطبةٍ له: "واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ قد افْترَضَ علَيْكُمْ الجُمُعَةَ" (٩) وذكر الحديث.


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدرك من "الصحيح".
(٢) أخرجه مسلم (٨٧٩) (٦٤).
(٣) أخرجه البخاري (٩٣٩)، ومسلم (٨٥٩) (٣٠).
(٤) رواية مسلم (٨٥٩) (٣٠).
(٥) في الأصل: حتى. والمثبت من "الصحيح".
(٦) أخرجه مسلم (٨٥٨) (٢٩).
(٧) أخرجه البخاري (٩٣٠) و (١١١٦)، ومسلم (٨٧٥) (٥٤) وعندهما: قال: قم فاركع.
(٨) أخرجه مسلم (٨٧٥) (٥٩) بلفظ: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة. .
(٩) حديث ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه (١٠٨١)، والبيهقي (٣/ ٩٠ و ١٧١) من حديث عبد اللَّه بن محمد العدوي عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد اللَّه فذكره =

<<  <  ج: ص:  >  >>