للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي داود: "يُشير بأُصْبُعهِ إذا دَعَا، ولا يحرِّكها، ولا يُجاوِزُ بَصَرُهُ إشَارتَه" (١).

[٤٦٧] وعنه، أنه كان يَقُولُ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ حِينَ يُسَلَّمُ: "لا إلهَ إلا اللَّهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، لهُ المُلْكُ، ولهُ الحَمْدُ وهوَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللَّهِ، لا إله إلا اللَّهَ، ولا نَعْبُدُ إلا إيَّاهُ لهُ النِّعْمَةُ، ولهُ الفَضْلُ، ولَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ لا إلهَ إلا اللَّهُ مُخلِصينَ لهُ الدِّينَ، ولوْ كَرِهَ الكَافِرُون"، قَالَ: وكان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُهلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ" (٢). رواهُ مسلم.

[٤٦٨] وعَن سهل بن سَعْد، قال: كان بين مُصَلَّى رَسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبين الجدارِ ممرُّ الشاةِ (٣).

[٤٦٩] [وعن سهل] (٤) يبلغُ به النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "إذا صَلَّى أحدُكم إلى سُترةٍ فَلْيدْنُ منها، لا يقطعُ عليه الشَّيْطانُ صلاتَه" (٥). رواهُ أبو داود، والنسائي.


(١) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٩٨٩)، والنسائي (٣/ ٣٧ - ٣٨)، والبيهقي (٢/ ١٣١) من حديث ابن جريج عن زياد عن محمد بن عجلان عن عامر بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن الزبير، فذكره.
وهذا إسناد حسن، ومحمد بن عجلان فيه كلام خفيف وحديثه من قبيل الحسن صرح ابن جريج بالتحديث عند النسائي والبيهقي فزالت شبهة تدليسه.
وليس عندهم من هذا الطريق قوله: "ولا يجاوز بصره إشارته". بل أخرجه أحمد (١٦١٠٠/ ٢) وأبو داود (٩٩٠)، والنسائي (٣/ ٣٩)، وابن خزيمة (٧١٨)، وابن حبان (١٩٤٤)، والبيهقي (٢/ ١٣٢) من طريق يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قَالَ حدثني عامر بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بالسبابة، ولم يجاوز بصره إشارتَه. والسياق لأحمد، وإسناده حسن.
(٢) أخرجه مسلم (٥٩٤) (١٣٩).
(٣) أخرجه البخاري (٤٩٦) و (٧٣٣٤).
(٤) بياض بالأصل بمقدار كلمة، والزيادة من مصادر التخريج.
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٠٩٠)، وأبو داود (٦٩٥) والنسائي (٢/ ٦٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>