والضحاك "ضعيف" كما في "التقريب"، وأما قول الطبراني: "وعاصم البجلي هو عاصم بن سليمان الأحول"، ففيه نظر ومراجعة، ولعله عاصم بن عمرو أو ابن عوف البجلي الكوفي، روي عن عمر مرسلًا، وأخرج له ابن ماجه، واللَّه أعلم، راجع له "تهذيب الكَمَال" (١٣/ ٤٨٥ و ٥٣٣)، والحديث حسن بطريقي سلم بن قتيبة والضحاك بن حُمرة، واللَّه تعالى أعلم. (١) لم أقع على تحسين الدارَقُطني لهذا الحديث في "السنن" (١/ ٣٤٨ - ٣٤٩). (٢) "المغني" لابن قدامة (٢/ ١٩٦)، وعنده: "أخشى أن لا يكون ثبت، هو مرسل. . ". (٣) أثر صحيح: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣٠١٨) عن ابن عيينة عن الأعمش عن مسلم بن صُبيح عن ابن عبَّاس قال: "النفخ في الصلاة بمنزلة الكلام". إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٦٦) حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن مسلم عن ابن عباس أنه قال: النفخ في الصلاة كلام، وإسنَاده صحيح رجاله رجال الشيخين أيضًا. (٤) كذا الأصل. والرواية: في ركوعه وسجوده. (٥) الزيادة من مصادر التخريج. (٦) أخرجه البخاري (٧٩٤) و (٨١٧) و (٤٢٩٣) و (٤٩٦٧) و (٤٩٦٨)، ومسلم (٤٨٤) (٢١٧). (٧) أخرجه مسلم (٤٨٧) و (٢٢٣). (٨) في الأصل: وعنه. وهو خطأ. (٩) ما بين القوسين لحق بهامش الأصل وعليه علامة الصحة.