فظهر مما سبق رجحان سماع علقمة بن وائل من أبيه، واللَّه أعلم. ثم إن الحافظ في "التلخيص" (١/ ٤٨٨) عزا حديث وائل بن حجر لأبي داود، والطبراني من حديث عبد الجبار بن وائل عن أبيه، ثم قال: "لم يسمع منه". وإنما إسناد الحديث من طريق علقمة بن وائل عن أبيه، لا من حديث عبد الجبار، واللَّه أعلم وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود. (١) في "الصحيح" (١/ ٣٠١): يديه. (٢) أخرجه مسلم (٤٠١). (٣) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٨٨٥٠) و (١٨٨٥٥) و (١٨٨٧٠)، والحميدي (٨٨٥)، والبخاري في "رفع اليدين" (٣١)، والدارمي (٣/ ٣١٤ - ٣١٥)، وأبو داود (٧٢٦) و (٧٢٧) و (٩٥٧)، والترمذي (٢٩٢)، والنسائي (٢/ ١٢٦ و ٢١١ و ٢٣٦) و (٣/ ٣٤ - ٣٥ و ٣٧)، وابن ماجه (٨١٠)، وابن خزيمة (٤٧٧) و (٤٧٨) و (٤٧٩) و (٦٩٠) و (٧١٣) كلهم من طرق من حديث عاصم بن كليب، عن أبيه عن وائل بن حجر، والسياق لأحمد (١٨٨٧٠) ولأبي داود (٧٢٧)، والنسائي (٢/ ١٢٦)، وعند أحمد وأبي داود: على ظهر كفه. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وفي سنده: عاصم بن كليب بن شهاب الجرمي، صدوق هو وأبوه، عند الحافظ فالحديث حسن بهذا الإسناد. (٤) أخرجه البخاري (٧٩٩).