للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه البيهقي، والحاكم، وقال: "على شرط مسلم" (١).

[٤١٧] وعنه، قَالَ: صلَّيْتُ مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان يُسلّم عن يمينه: "السلام عليكم ورحمةُ اللَّهِ وبركاته"، وعن يساره كذلك (٢) (٣). رواه أبو داود، بإسناد صحيح.


= عبد اللَّه، قال: قال عقبة بن عمرو، ألا أريكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فقام فكبر (فذكر الحديث) وفيه: ووضع يديه على ركبتيه، وفرَّج بين أصابعه، واللفظ لأحمد (١٧٠٨١) والنسائي عن عطاء من طريق زائدة وهو ابن قدامة عنه به، وزائدة ممن روى عن عطاء قبل الاختلاط فصح الحديث والحمد للَّه.
وانظر: "التهذيب" (٧/ ١٨٠).
(١) "المستدرك" (١/ ٢٢٧).
(٢) عند أبي داود: وعن شماله: السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته. وليس عنده: كذلك. وعند الطبراني: وعن يساره: السلام عليكم ورحمة اللَّه.
(٣) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٩٩٧)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٤٥ - ٤٦) من حديث موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة بن وائل عن أبيه، فذكره.
وقال الطبراني: "هكذا رواه مُوسَى بن قيس عن سلمة قال: عن علقمة بن وائل وزاد في السلام "وبركاته". ومُوسى هذا الملقب بعصفور الجنة، قال الحافظ في "التقريب": صدوق رُمِي بالتشيع، وعلقمة بن وائل بن حجر، صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه، كما في "التقريب".
وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ١٠٨): "صدوق إلا أن يحيى بن معين يقول فيه: روايته عن أبيه مرسلة".
وقد أثبت الترمذي سماع علقمة بن وائل من أبيه، فأخرج في "الحدود" (١٤٥٤) حديثًا من طريق سماك بن حرب عن علقمة بن وائل الكندي عن أبيه، ثم قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح، وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه، وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار لم يسمع من أبيه".
ويدل على رجحان قول الترمذي في إثباته سماع علقمة بن وائل من أبيه، أن البخاري نص في "التاريخ الكبير" (٧/ ٤١) على أن علقمة بن وائل سمع من أبيه، فقال: "علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكندي الكوفي سمع أباه، روى عنه عبد الملك بن عمير".
ويدل عليه أيضًا صنيع مسلم في "الصحيح" (١٦٨٠) فأخرج من طريق سماك بن حرب أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>