الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فله الحمد على ما أولى، وله المنة في الآخرة والأولى، ونسأله سبحانه أن يصلي على سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد، نبي الرحمة، وهادي الأمة، وكاشف الغمة، ومجلي الظلمة، وعلى آله وأزواجه وذريته، وسائر النبيين والمرسلين والكل وسائر الصالحين، وحسبنا الله ونعم الوكيل وقع الفراغ منه نهار الثلاثاء تاسع شهر شعبان المبارك، من شهور سنة ثلاث وأربعين وسبع مائة، على يد العبد الفقير إلى رحمة ربه القدير
محمد بن حميد بن حسان، الراجي عفو ربه المنان طالعت هذه النسخة جميعها مصححا لها ومصلحا، فصحت ولله الحمد والمنة.