للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفُرْسَانِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الزَّاهِدُ، يَقُولُ: تَعَلَّمْتُ هَذَا الدُّعَاءَ فِي الْمَنَامِ: يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ، يَا غَوْثُ يَا غِيَاثُ يَا مُغِيثُ، يَا سَنَدُ يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمُسْتَنَدُ، يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ، يَا مُنْقِذَ الْغَرِقِينَ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ، أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ وَبِجَمَالِكَ، وَبِحَقِّكَ عَلَى الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَعْدِكَ إِيَّاهُ أَنْ لا تُسِيئَهُ فِي أُمَّتِهِ، أَنْ تُصْرِفَ عَنَّا الْبَلاءَ وَالْعَذَابَ، اللَّهُمَّ أَمِدَّنَا مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَفْتَقِرُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغْنِي بِكَ، اللَّهُمَّ اشْفِنَا بِشِفَائِكَ، وَدَاوِنَا بِدَوَائِكَ، وَعَافِنَا مِنْ بَلائِكَ، وَثَبِّتْنَا بِرَحْمَتِكَ، وَأَيِّدْنَا بِقُوَّتِكَ، وَتَمِّمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَهَبْ لَنَا كَرَامَاتِكَ، اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِالتَّقْوَى، وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ، وَارْفَعْنَا بِالْعِلْمِ، وَاسْتُرْنَا بِالْعَافِيَةِ عَافِيَةٍ كَافِيَةٍ شَافِيَةٍ ظَاهِرَةٍ بَاطِنَةٍ، تَتْبَعُهَا عَافِيَةٌ تُجَرُّ إِلَى عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا نَفْسًا مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَتَصْبِرُ عَلَى بَلائِكَ، اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا وَالْجَنَّةَ مَآبَنَا، اللَّهُمَّ قُلُوبُنَا وَنَوَاصِينَا بِيَدَيْكَ، لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيْئًا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِمَا فَاهْدِهِمَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا حَلالا، وَزَهِّدْنَا فِيهَا، وَلا تُرَغِّبْنَا فِيهَا، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

٢٤٧ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ، ثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ: " {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وهذا آخر الكتاب، والحمد لله رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومسير السحاب، ومسهل الصعاب، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وإليه متاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>