وقال أبو عبيد: "قوله: "من تلادي" يعني: من قديم ما أخذت من القرآن، وذلك أن هذه السورة نزلت بمكة". أ. هـ. ١ أخرجه البخاري في "الفضائل" "٩/ ٣٩". وأخرجه البخاري أيضًا "٥/ ٩٣ و٦/ ٦٢٢ و٧/ ٢٤٠، ٢٥٥ و١٠/ ٧٠- فتح"، ومسلم في "الأشربة" "٢٠٠٩/ ٩٠-٩١", وفي "الزهد" "٢٠٠٩/ ٧٥"، والنسائي في "التفسير" "٦٨٦", وأحمد "١/ ٢-٣ و٤/ ٢٨٤، ٢٩١"، وابن أبي شيبة "١٤/ ٣٢٧، ٣٣٠"، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" "١/ ٢٣٩-٢٤١"، وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" "٦٢، ٦٣، ٦٤، ٦٥"، وابن حبان "٦٢٨١، ٦٨٧٠"، والبيهقي في "الدلائل" "٢/ ٤٨٤" من طرقٍ عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء مطولًا ومختصرًا. وقول المصنِّف -رحمه الله: "متفق عليه"؛ يعني: على أصل الحديث، وإلّا فلم يروِ مسلم قول البراء الذي أخرجه البخاري. والله أعلم.