للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعت الشافعي يقول: الحديث عن حرام بن عثمان حرامٌ (١).

وبهذا الإسناد قال: سمعت الشافعي يقول: من حدث عن «أبي جابر البيّاضي» بيّض الله عَيْنيه (٢).

أخبرنا أبو سعد الماليني قال: حدثنا أبو أحمد بن عدي قال: حدثنا محمد ابن خالد بن يزيد قال: حدثنا الربيع قال:

سمعت الشافعي يقول: من حدث عن «أبي جابر البيّاضي» بَيَّضَ الله عينيه.

أخبرنا أبو سعد الماليني قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال: حدثنا يحيى ابن زكريا بن حيوية قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال:

سألت الشافعي عن «مجالد» فقال: هو يُجالد. كذا وجدته.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنبأنا أبو عمرو بن السماك - شفاها - أن أبا سعيد الجصّاص حدثهم قال: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول:


(١) قال ابن حبان: كان غاليا في التشيع، منكر الحديث فيما يرويه، يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، مات سنة تسع وأربعين ومائة.
راجع ترجمته في المجروحين ل ١٨٣، وميزان الاعتدال ١/ ٤٦٨، ولسان الميزان ٢/ ١٨٢، وتاريخ بغداد ٨/ ٢٧٧ - ٢٨٠، وتهذيب التهذيب: ٢/ ١/٩٤، والجرح والتعديل ١/ ٢/٢٨٢ والضعفاء للعقيلي ل ١١٤.
(٢) أبو جابر البياضي: هو محمد بن عبد الرحمن من أهل المدينة. قال عنه ابن حبان: كان ممن يروي ما لا يشبه حديث الأثبات. ونقل عن مالك قوله فيه: «لم يكن بثقة» وعن ابن معين: كان أبو جابر البياضي كذابا».
راجع ترجمته في المجروحين ل ٤٠٠ والضعفاء للعقيلي لوحة ٣٨٩، وميزان الاعتدال ٣/ ٦١٧، ولسان الميزان ٥/ ٢٤٤.
وانظر الخبر أيضاً في آداب الشافعي ص ٢١٨، ومناقب الفخر: ص ٨٣.