قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في مناقب الشافعي وآدابه ص ٢٢٢: يعني الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضحك في الصلاة: أن على الضاحك الوضوء، ورواه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤٦ بسنده عن «أبي العالية»: أن رجلا أعمى جاء والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فتروى في بئر فضحك طوائف من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة. ثم قال: وهذا حديث مرسل ومراسيل أبي العالية ليست شيء. كان لا يبالي عمن أخذ حديثه. ثم نقل البيهقي عن أبي أحمد بن عدي أنه قال: وأكثر ما نقم على أبي العالية هذا الحديث، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له وبه يعرف؛ ومن أجل هذا الحديث تكلموا في أبي العالية، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة. (٢) في اللسان ٤/ ١٠١ وفي حديث الشافعي: كان مجالد يُجلد: أي كان يُتهم ويُرمى بالكذب: أي يُظن به.