للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّث عن: عفّان بْن مُسْلِم، وغيره.

وعنه: أبو جَعْفَر الطَّحاويّ.

تُوُفِّيَ فِي المحرّم سنة اثنتين وسبعين، ولم يدركه حفيده عَبْد الله بْن جَعْفَر راوي السيرة.

٦٠٤- محمد بْن يزيد.

مَوْلَى ربيعة، الحافظ أبو عبد الله بْن ماجة القزْوينيّ١، مُصَنِّف السُّنن والتّفسير والتّاريخ.

كان محدث قزوين غير مدافع. وُلِدَ سنة تسعٍ ومائتين.

وسمع: عليَّ بْن محمد الطَّنافسيّ، وعبد الله بْن مُعَاوِيَة، وهشام بْن عمّار، ومحمد بْن رُمْح، وسُويد بْن سَعِيد، وعبد الله بْن الجرّاح القهسْتانيّ، ومُصْعَب بْن عَبْد الله الزُّبيريّ، وإبراهيم بْن محمد الشّافعيّ، ويزيد بْن عَبْد الله اليماميّ، وجُبَارَة بْن المُغَلّس، وداود بْن رُشَيْد، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وأبا بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَير، وخلقًا كثيرًا.

وعنه: محمد بْن عِيسَى الَأبْهريّ، وأبو عَمْرو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حكيم المَدِينيّ، وعليّ بْن إِبْرَاهِيم القطّان، وسليمان بْن يزيد الفامي، وأبو الطَّيّب أَحْمَد بْن روح الْبَغْدَادِيّ.

قَالَ الخليليّ: كان أَبُوهُ يزيد يُعرف بماجة، ولاؤه لربيعة.

وعن أبي عَبْد الله بْن ماجة قَالَ: عرضتُ هَذِهِ السُّنن على أبي زُرْعة فنظر فِيهِ وقَالَ: أظنّ إنْ وقع هَذَا فِي أيدي النّاس تعطّلت هَذِهِ الجوامع أو أكثرها.

ثُمَّ قَالَ: لعلّ لا يكون فِيهِ تمام ثلاثين حديثًا مما فِي إسناده ضعفٌ، أو نحو ذا.

قلت: كان ابنُ ماجة حافظًا صدوقًا ثقة فِي نفْسه، وإنّما نقص كتابه بروايته أحاديث مُنْكَرَةً فِيهِ.

وكانت وفاته لثمانٍ بقين من رمضان سنة ثلاثٍ وسبعين، وله أربعٌ وستّون سنة.


١ السير "١٣/ ٢٧٧، ٢٨١"، والتهذيب "٩/ ٥٣٠". Results
ذكر رجال هذه الطبقة مرتبين على حروف المعجم
حدَّث عن: عفّان بْن مُسْلِم، وغيره.
وعنه: أبو جَعْفَر الطَّحاويّ.
تُوُفِّيَ فِي المحرّم سنة اثنتين وسبعين، ولم يدركه حفيده عَبْد الله بْن جَعْفَر راوي السيرة.
٦٠٤- محمد بْن يزيد.
مَوْلَى ربيعة، الحافظ أبو عبد الله بْن ماجة القزْوينيّ١، مُصَنِّف السُّنن والتّفسير والتّاريخ.
كان محدث قزوين غير مدافع. وُلِدَ سنة تسعٍ ومائتين.
وسمع: عليَّ بْن محمد الطَّنافسيّ، وعبد الله بْن مُعَاوِيَة، وهشام بْن عمّار، ومحمد بْن رُمْح، وسُويد بْن سَعِيد، وعبد الله بْن الجرّاح القهسْتانيّ، ومُصْعَب بْن عَبْد الله الزُّبيريّ، وإبراهيم بْن محمد الشّافعيّ، ويزيد بْن عَبْد الله اليماميّ، وجُبَارَة بْن المُغَلّس، وداود بْن رُشَيْد، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وأبا بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَير، وخلقًا كثيرًا.
وعنه: محمد بْن عِيسَى الَأبْهريّ، وأبو عَمْرو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حكيم المَدِينيّ، وعليّ بْن إِبْرَاهِيم القطّان، وسليمان بْن يزيد الفامي، وأبو الطَّيّب أَحْمَد بْن روح الْبَغْدَادِيّ.
قَالَ الخليليّ: كان أَبُوهُ يزيد يُعرف بماجة، ولاؤه لربيعة.
وعن أبي عَبْد الله بْن ماجة قَالَ: عرضتُ هَذِهِ السُّنن على أبي زُرْعة فنظر فِيهِ وقَالَ: أظنّ إنْ وقع هَذَا فِي أيدي النّاس تعطّلت هَذِهِ الجوامع أو أكثرها.
ثُمَّ قَالَ: لعلّ لا يكون فِيهِ تمام ثلاثين حديثًا مما فِي إسناده ضعفٌ، أو نحو ذا.
قلت: كان ابنُ ماجة حافظًا صدوقًا ثقة في نفسه، وإنّما نقص كتابه بروايته أحاديث منكرةً فيه.
وكانت وفاته لثمانٍ بقين من رمضان سنة ثلاثٍ وسبعين، وله أربعٌ وستّون سنة.