للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي سنة خمسٍ أو سبعٍ وسبعين، على قولين.

٦٠١- محمد بن هارون بن عيسى.

أبو بكر الأزدي البصري الرزاز١.

عن: مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد، وجماعة.

وعنه: أبو العباس بن عقدة، وأبو بكر الشافعي.

قال الدارقطني: ليس بالقوي.

قلت: حدّث فِي سنة ستٍّ وسبعين ومائتين.

٦٠٢- محمد بْن الهيثم بْن حمّاد.

أبو الأحوص قاضي عُكْبرا٢.

عن: عَبْد الله بْن رجاء، وسعيد بْن عُفَيْر، وأبي نُعَيْم، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وطبقتهم.

وله رحلة واسعة إِلَى البصرة، والكوفة، والشّام، ومصر، والجزيرة، والحجاز.

لقي بالشام: محمد بْن عائذ، وطبقته.

وبالجزيرة: أَبَا جَعْفَر النُّفيليّ.

روى عَنْهُ: ق. حديثًا واحدًا، وقع لنا موافقة.

وعنه أيضًا: مُوسَى بْن هارون، وابن صاعد، وعثمان بْن السّمّاك، وأبو بَكْر بْن مالك الإسكافيّ، وأبو بَكْر النّجّاد، وأبو بَكْر محمد بْن عَبْد الله الشّافعيّ، وأبو عوانة فِي صحيحه، وطائفة.

قَالَ الدّارقطنيّ: كان من الحُفّاظ الثّقات.

قلت: مات فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعٍ وسبعين بعُكْبَرا.

٦٠٣- محمد بْن الورد بن زنجويه.

أبو جعفر البغداديّ٣، نزيل مصر.


١ تاريخ بغداد "٣/ ٣٥٤".
٢ السير "١٣/ ١٥٦، ١٥٧"، التهذيب "٩/ ٤٩٨".
٣ لا بأس به، وهو في عداد العلماء المستورين.