للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو داود: لا بأس بِهِ.

وقال ابن أَبِي عاصم: تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين.

٤٠٢- هارون بْن عِمران الْأَنْصَارِيّ المَوْصِليّ١.

عَنْ: فطر بْن خليفة، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وسفيان الثَّوْريّ.

وكان فقيهًا مفتيًا، أريد عَلَى القضاء فامتنع.

روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عمّار، وعليّ بْن حرب.

وتُوُفّي سنة إحدى ومائتين.

٤٠٣- هاشم بْن القاسم بْن مُسْلِم بْن مُقْسِم٢.

أبو النَّضْر اللَّيْثيّ الخراساني ثمّ البغداديّ قيصر.

روى عَنْ: عكرمة بْن عمار، وشُعْبة، وابن أَبِي ذئب، وحريز بن عثمان، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وورقاء بن عمر، وأبي جعفر الرازي، وأبو عقيل الثقفي، وطائفة.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وابن أبي شيبة، ومحمود بن غيلان، وهارون الحمال، وعبد بن حميد، وأحمد بن الفرات، وعباس الدوري، والصاغاني، وخلق.

وأبو بكر بن أبي النضر ولده. وإنما لقب بقيصر؛ لأن نصر بن مالك الخزاعي كان على شرطة الرشيد، فدخل نصر الحمام وقت العصر وقال: لا تقم الصلاة حتّى أخرج. فجاء أبو النَّضْر إلى المسجد، فقال للمؤذن: ما لك لا تقيم؟ قَالَ: أنتظر أبا القاسم.

فقال: أقم.

فأقام الصلاة وصلوا. فلمّا جاء نَصْر لام المؤذن فقال: لم يدعني أبو النضر.


١ الجرح والتعديل "٩/ ٩٣"، الثقات لابن حبان "٩/ ٢٣٨".
٢ الطبقات الكبرى "٧/ ٣٣٥"، التاريخ الكبير "٨/ ٢٣٥"، الجرح والتعديل "٩/ ١٠٥، ١٠٦"، الثقات لابن حبان "٩/ ٢٤٣"، سير أعلام النبلاء "٩/ ٥٤٥-٥٤٩"، ميزان الاعتدال "٤/ ٢٩٠"، تهذيب التهذيب "١١/ ١٨، ١٩".