للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال يونس: ما كتبت شيئا قط.

وقال أَبُو حاتم: هُوَ أكبر من سُلَيْمَان التيمي لا يبلغ سُلَيْمَان منزلة يونس.

وقال سَعِيد بن عامر الضبعي: ما رَأَيْت رجلا قط أفضل من يونس بن عُبَيْد، ثم قال: وأهل البصرة على ذا.

قال معاذ: صليت على يونس بن عُبَيْد سنة تسع وثلاثين.

قال سُفْيَان الثوري: ما رَأَيْت مثل أربعة رأيتهم بالبصرة: أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَابْنُ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ.

قَالَ علي بن المديني: له نحو مائتي حديث.

وقال غيره: كان يونس خزازًا بالبصرة.

قال سَعِيد بن عامر: هان على يونس أن يأخذ ناقصا، قال: وغلبني أن أعطي راجحًا١.

وقال حماد بن زيد: شكا رَجُل إلى يونس وجعًا فقال: يا هذا إن هذه الدنيا دار لا توافقك فالتمس دارًا توافقك٢.

وقال هشام بن حسان: ما رَأَيْت أحدًا يطلب بالعلم وجه الله إلا يونس بن عُبَيْد.

وقال ابن شوذب: سمعت يونس يقول: خصلتان إذا صلحتا من العالِم صلح ما سواهما: صلاته ولسانه.

وقال حماد بن زيد: كان يونس يحدث ثم يقول: أستغفر الله أستغفر الله.

وقال محمد بن عبد الأَنْصَارِيّ: رَأَيْت سُلَيْمَان وعبد الله ابني علي بن عَبْد الله بن عَبَّاس وولدي سُلَيْمَان جعفرا ومحمدًا يحملون سرير يونس بن عُبَيْد على أعناقهم يوم جنازته فقال عَبْد الله بن علي: هذا والله الشرف.

قلت: كان عَبْد الله هذا قد استجار بأخيه سُلَيْمَان ونزل عنده بالبصرة فأجاره من المنصور.


١ تهذيب الكمال "٢/ ٥٤٧"، وسير أعلام النبلاء "٦/ ٤٦٣".
٢ انظر السابق.