للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال دحيم: لما مات مكحول أحدقوا بيزيد١ بن يزيد وكان رجلًا سكيتًا فتحولوا إلى سُلَيْمَان بن مُوسَى فأوسعهم، وفي رواية كان زميتًا لا يحدث إلا أن يُسأل.

وقد وثقه ابن معين والنسائي.

قال ابن عيينة: كان حسن الهيئة حسن النحو يقولون: لم يكن فِي أصحاب مكحول مثله.

وقال عَبْد اللَّهِ بْنُ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيدَ لم يكن لعمي يزيد كتاب.

قال ابن سعد وخليفة: مات سنة أربع وثلاثين ومائة.

وقال آخرون: مات سنة ثلاث وثلاثين.

٣٣٣- يزيد الشني الأعرج٢. بصري صدوق.

عن مجاهد ومورق العجلي.

وعنه مهدي بن ميمون وحمّاد بن زيد وجعفر بن سليمان الضُّبَعيّ وجماعة.

٣٣٤- يعيش بن الوليد بن هشام الأموي٣ -د ت ن- الدمشقي نزيل قرقيسياء.

روى عن أَبِيهِ وعن معاوية بن أَبِي سُفْيَان ومعدان بن أَبِي طلحة.

وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار.

ولما قدم دمشق نزل على مكحول فاكرمه وعمل له دعوة حفلة.

قتلته المسودة.

٣٣٥- يوسف بن عَبْد الرَّحْمَن٤ بن أَبِي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري.

أمير الأندلس عند قتل الوليد بن يزيد، فإنه لما قتل اضطرب أمر المغرب


١ أحدقوا بيزيد: أحاطوا به.
٢ المعرفة والتاريخ "٢/ ٢٥٢".
٣ التاريخ الكبير "٨/ ٤٢٤"، وتهذيب التهذيب "١١/ ٤٠٦"، وتهذيب الكمال "٣٢/ ٤٠٤"، والثقات "٧/ ٦٥٤".
٤ معجم بني أمية "٩٤".