للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: أَبُو مخلد لاحق، ومُطَرف بن الشخير، وحفصة بنت سيرين، وأرسل عَنْهُ قتادة.

وَلِيَ خُراسان لمعاوية، وَكَانَ الْحَسَن الْبَصْرِيُّ كاتبًا لَهُ.

رَوَى الهيثم، عَن مجالد، عَن الشَّعْبِيُّ قَالَ: قَالَ عمر: دلَوْني عَلَى رَجُلٌ أستعمله، فذكروا لَهُ جَمَاعَة، فلم يُردْهم، قالْوَا: من تريد؟ قَالَ: من إذا كَانَ أميرهم كَانَ كأَنَّهُ رَجُلٌ منهم، وإذا لَمْ يكن أميرهم كَانَ كأَنَّهُ أميرهم، قالْوَا: مَا نعلمه إِلَّا الربيع بن زياد الحارثي، قَالَ: صدقتم١.

قَالَ أَبُو أَحْمَد الحاكم في الكني: لَمَّا بلغ الربيع بن زياد مقتل حُجْر بن عدي، دعا فَقَالَ: اللَّهم إن كَانَ للربيع عندك خير، فاقبضه إليك وعجل، فزعموا أَنَّهُ لَمْ يبرح من مجلسه حَتَّى مات، رحمه الله٢.

٢٣- رُويفع بن ثابت لأنصاري -د ت ن- الْأَنْصَارِيّ أمير المغرب٣. يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَة اثنتين وخمسين، وقد ذُكِرَ في الطبقة الماضية. وأما ابن يونس فَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَة ستٍ وخمسين.

"حرف الزاي":

٢٤- زياد بن عُبَيد، الأمير٤ الذي ادعي مُعَاوِيَة أَنَّهُ أخوه والتحق بِهِ، وجمع لَهُ إمرة الْعِرَاق، كنيته أَبُو المغيرة، أسلم في عهد أَبِي بكر، وَكَانَ كاتب أَبِي موسى في إمرته عَلَى الْبَصْرَةِ. سمع من عمر.

رَوَى عَنْهُ: محمد بن سيرين، وعَبْد الملك بن عُمَير، وجماعة.

ووُلد سَنَة الهجرة، وأمه سُمَيَّةٌُ جارية الحارث بن كَلَدَة الثقفي.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ أخو أبي بكرة الثقفي لأمه.


١ خبر ضعيف: وأورده ابن الأثير "٢/ ١٦٤" في أسد الغابة، فيه الهيثم بن عدي، وهو من الضعفاء، وكذا مجالد ابن سعيد.
٢ إسناده منقطع.
٣ سبق الترجمة له.
٤ انظر: الطبقات الكبرى "٧/ ٩٩"، الاستيعاب "٥٢٣"، أسد الغابة "٢/ ٢٧١".