للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أديب شاعرٌ. قدِم دمشقَ مرَّات. واشترى حصن شَيْزَر من الرّوم وكان أخا محمود بن صالح صاحب حلب من الرضاعة.

ومن شعره في غلام:

أَسْطُو عليه وقلبي لو تمكّن من ... يديَّ غلَّهما غيْظًا إلى عُنقي

وأستعير إذا عاتبتُه حَنَقًا ... وأين ذلُّ الهَوَى من عِزّة الحَنقِ

وكان قبل تملُّك شَيْزَر ينزل في نواحي شيزر، على عادة العرب؛ وقيل: إنّه حاصرها وأخذها بالأمان في سنة أربعٍ وسبعين. ولم تزل في يد أولاده إلى أن هدمتها الزَّلزلة، وقتلت سائر من فيها في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.

وكان جوادًا ممدَّحًا، مدحَه ابن الخيّاط، والخَفَاجيّ، وغيرهما.

وقيل: بل تُوُفّي سنة خمسٍ وسبعين وأربعمائة.

وهلك في الزَّلزلة حفيده تاج الدّولة محمد بن سلطان بن عليّ ابن عمّ الأمير أسامة الشاعر.

"حرف الفاء":

٢٩٦- الفضْل ابن العلَّامة أبي محمد عليّ بْن أَحْمَد بْن سعيد بن حَزْم.

أبو رافع القُرْطُبيّ١.

روى عن: أبيه، وابن عبد البَرّ.

وكتب بخطه علما كثيرا. وكان ذا أدبٍ ونباهة، وذكاء.

توفي رحمه الله بوقعة الزّلَّاقة شهيدا.

وكان مع مخدومه المعتمد.

"حرف الميم":

٢٩٧- محمد بْن أحْمَد بْن عثمان بْن أحْمَد بْن محمد.

أبو الفتح الخزاعيّ المطيريّ. المعروف بالباهر٢.


١ الصلة "٢/ ٤٦٤".
٢ المنتظم "٩/ ٣٣".