٢ صاحب الشافعي، ثقة، مات سنة سبعين ومائتين. ٣ صدوق يغرب، وفيه نصب، مات سنة اثنتين عشرة ومائتين. ٤ صدوق، نقموا عليه الرأي. ٥ الإمام، الحجة. ٦ العبدي، ثقة، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين. ٧ عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهو الخليفة العادل حتى قيل: إنه خامس الخلفاء الراشدين. ٨ المراد أن يكون المرء بين ذلك قواما، فلا يقصر في حق الله عز وجل ولا يغلو فيكون مجانباً للإفراط والتفريط. ٩ أي على أنها محدثة وليست من الهدي المحمدي. ١٠لم يقل محمد بن كثير في روايته: (من قد علم) . ١١ أي امتنعوا عما يخالف السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. ١٢ من البدع والأهواء. ١٣ بفتح الميم، وسكون القاف، وكسر الصاد، أي لا يرضى المسلم بأقل مما وصلوا إليه من الفضل تقول: رضي بمقصر مما كان يحاول، دون ما طلب. (انظر اللسان ٥/٩٨) . وفي نظري أن الدعاس أخطأ في تعليقه على هذه اللفظة. ١٤ الذي في السنن ((محسر)) وفي نظري أنه خطأ صوابه ما أثبت أعلاه، من الجسارة أي لا يتطاول عليهم ويطلب المزيد على ما جاؤا به فإنهم أكرم الناس بعد رسول الله وأكمل الناس بعده صلى الله عليه وسلم. (انظر اللسان ٤/١٣٦) . ١٥ أي أبعدوا في طلب المزيد على ما جاء عن الصحابة فوقعوا في الغلو انظر (الصحاح٢/٤٨) .