للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَذَلِكَ يَقُولُ الْقَائِلُ لِمَنْ مَاتَ وَالِدُهُ: مَا مَاتَ مَنْ خَلَّفَ مِثْلَكَ، وَأَنَا وَالِدُكَ. وَإِذَا رَأَوْا تِلْمِيذَ الْعَالِمِ يُعَلِّمُ عِلْمَهُ قَالُوا: هَذَا فُلَانٌ بَاسِمِ أُسْتَاذِهِ، كَمَا كَانَ يُقَالُ عَنْ عِكْرِمَةَ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَنْ أَبِي حَامِدٍ: هَذَا الشَّافِعِيُّ.

وَإِذَا بَعَثَ الْمَلِكُ نَائِبًا يَقُومُ مَقَامَهُ فِي بَلَدٍ يَقُولُ النَّاسَ: جَاءَ الْمَلِكُ وحَكَمَ وَرَسَمَ الْمَلِكُ.

وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الْإِلَهِيِّ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: عَبْدِي مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، فَيُقَالُ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ، عَبْدِي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ كَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّ عَبْدِي فُلَانًا اسْتَطْعَمَكَ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَّا لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. عَبْدِي اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: أَمَا إِنَّ عَبْدِي

<<  <  ج: ص:  >  >>