قوله:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}[الأنعام: ٤٤] قال ابن عباس: تركوا ما وعظوا به.
وقال مقاتل: تركوا ما دعاهم إليه الرسل.
{فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}[الأنعام: ٤٤] قال ابن عباس، ومقاتل، والسدي: رخاء الدنيا ويسرها وسرورها.
وقال الزجاج: أبواب كل شيء كان مغلقا عنهم من الخير.
وقوله:{حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا}[الأنعام: ٤٤] حتى ظنوا أن ذلك باستحقاقهم ففرحوا بذلك الرخاء والنعمة.
أخذناهم بغتة: فاجأهم عذابنا من حيث لا يشعرون.
قال الحسن: من وسع عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له، ومن قتر عليه فلم ير أنه ينظر إليه فلا رأي له، ثم قرأ هذه الآية، وقال: مكر بالقوم ورب الكعبة، أعطوا حاجاتهم ثم أخذوا.