للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبوة البروزية، وأما تلك النبوة فسائر المخلوقات في جنبها عاجزة فإنها قد ختمت.

(ضميمة "حقيقة النبوة" ص ٢٦٨)

(٨) كان مقدراً أن يبرز لمحمد - صلى الله عليه وسلم - بروز فقد برز والآن لم يبق للاستنباط من منبع النبوة سبيل غيره. (كتاب مذكور ص ٢٦٨)

(٩) وعلى هذا قد سماني تبارك وتعالى مراراً بالنبي والرسول، ولكن على سبيل البروز، بحيث يرتفع نفسي من الدين، ولا يبقى إلا محمد - صلى الله عليه وسلم - فبهذا لقبت بمحمد وأحمد، فلم تذهب النبوة والرسالة إلى غير محمد - صلى الله عليه وسلم - بل بقى أمر محمد عند محمد نفسه - صلى الله عليه وسلم - (ضميمة ص ٢٦٩)

افترى على الله أن هذه الآيات نزلت في شأنه.

(١٠) {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} (ضميمة "حقيقة الوحي" ص ٧٩)

<<  <   >  >>