(٥) وإني أقول أن تلقي بألقاب النبوة والرسالة بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي هو خاتم النبيين في الحقيقة ليس مما يشنع عليه ولا يناقض ختميته - صلى الله عليه وسلم - فإني قد ذكرت مراراً أني على موجب قوله تعالى:{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} عين محمد الخاتم النبيين على وجه البروز، والله تعالى قد سماني نبياً ورسولاً في "البراهين الأحمدية" قبل هذا بعشرين سنة، وجعلني عين وجوده - صلى الله عليه وسلم - فبهذا الوجه لم تتزلزل خاتميته - صلى الله عليه وسلم - بنبوتي فإن الظل لا ينفصل عن ذي الظل. (ص ٢٦٥)
(٦) ولما صرت عين محمد - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الظلية والبروز فلم يفض خاتم النبيين فإن نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - على هذا بقيت محدودة في نفسه ولم يتنبأ غير محمد - صلى الله عليه وسلم - (ص ٣٦٦)
(٧) ولما صرت البروز المحمدي الذي كان موجوداً من قديم أعطيت