[* استدراج يؤدى إلى العجز:]
فقد نصبت الآية التماثيل والأصنام أمام النظَّارة. لافتة أنظار أتباعها إليها.
وقد حضرت في الذهن والخيال أشكالاً جامدة صماء خالية من كل سبب للحياة.
أُحضرت - هكذا - ليحكم عليها وهي حاضرة.
أجل هذه هي: تماثيلكم وأصنامكم التي تدعونها من دون الله.
أليس كذلك؟
إذن فإنَّا سائلوكم أسئلة فأجيبوا عليها. ولتكن إجاباتكم مقرونة بالدليل
والشاهد. . اسمعوا إذن:
١ - هذه هي الأرض ممتدة واسعة، فيها أنهار وبحور، فيها زروع وكروم،
فيها منازل وجبال وصحارى، فيها ذلك وفيها غير ذلك.
فأرونى ماذا خلق أصنامكم منها. كلها أو بعضها.؟
إن زعمتم أن شيئاً من ذلك لهم قأقيموا الدليل. .؟
لندع الأرض وما عليها. . .
هذه السموات الطِباق، خلقها الله ورفعها - هكذا - في الفضاء ليست لها
عمد ترتكز بها على الأرض.
نبئونى ألأصنامكم شِرك فيها؟ ما هو نصيبهم منها؟ وكيف؟
إن زعمتم ذلك فأتوا بالدليل. . وإلا فأنتم مضللون مخدوعون.
ولا يحق لكم أن تستمروا على هذا الضلال، والداعي يدعوكم إلى الصواب.
أتدرون ما هو الدليل الذي نطلبه منكم على صحة دعواكم؟
إن هذا الدليل يتلخص في خطوتين أيسرهما عسير؟