وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ علي قَالَ: " إِذَا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ الْحَقَّ فِي آلِ مُحَمَّدٍ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ المهدي عَلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ، وَيُشْرَبُونَ حُبَّهُ، وَلَا يَكُونُ لَهُمْ ذِكْرٌ غَيْرُهُ ".
وَأَخْرَجَ (ك) نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: " المهدي عَلَى أَوَّلَةِ شعيب بن صالح ".
وَأَخْرَجَ (ك) نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ أبي جعفر قَالَ: " يَخْرُجُ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِكَفِّهِ الْيَمِينِ خَالٌ مِنْ خُرَاسَانَ، بِرَايَاتٍ سُودٍ بَيْنَ يَدَيْهِ شعيب بن صالح، يُقَاتِلُ أَصْحَابَ السفياني فَيَهْزِمُهُمْ ".
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ كعب بن علقمة قَالَ: يَخْرُجُ عَلَى لِوَاءِ المهدي غُلَامٌ حَدَثُ السِّنِّ، خَفِيفُ اللِّحْيَةِ أَصْفَرُ، لَوْ قَاتَلَ الْجِبَالَ لَهَدَّهَا حَتَّى يَنْزِلَ إِيلِيَاءَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ كعب قَالَ: إِذَا مَلَكَ رَجُلٌ الشَّامَ وَآخَرُ مِصْرَ، فَاقْتَتَلَ الشَّامِيُّ وَالْمِصْرِيُّ، وَسَبَى أَهْلُ الشَّامِ قَبَائِلَ مِنْ مِصْرَ، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ بِرَايَاتٍ سُودٍ صِغَارٍ قَتَلَ صَاحِبَ الشَّامِ، فَهُوَ الَّذِي يُؤَدِّي الطَّاعَةَ إِلَى المهدي.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ أبي قبيل قَالَ: يَكُونُ بِإِفْرِيقِيَّةَ أَمِيرٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَيَكُونُ بَعْدَهُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ يَمْلِكُ رَجُلٌ أَسْمَرُ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى المهدي فَيُؤَدِّي إِلَيْهِ الطَّاعَةَ، وَيُقَاتِلُ عَنْهُ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنِ الحسن أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ: " «فَلَا يَلْقَاهُ أَهْلُ بَيْتِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَايَةً مِنَ الْمَشْرِقِ سَوْدَاءَ، مَنْ نَصَرَهَا نَصَرَهُ اللَّهُ، وَمَنْ خَذَلَهَا خَذَلَهُ حَتَّى يَأْتُوا رَجُلًا اسْمُهُ كَاسْمِي، فَيُوَلُّونَهُ أَمْرَهُمْ، فَيُؤَيِّدُهُ اللَّهُ وَيَنْصُرُهُ» ".
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ صِغَارٌ تُقَاتِلُ رَجُلًا مَنْ وَلَدِ أبي سفيان، وَأَصْحَابُهُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يُؤَدُّونَ الطَّاعَةَ للمهدي» ".
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ علي قَالَ: " تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ تُقَاتِلُ السفياني فِيهِمْ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى خَالٌ، وَعَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ مِنْ تَمِيمٍ، يُدْعَى شعيب بن صالح فَيَهْزِمُ أَصْحَابَهُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute