[بَابُ ضَمَانِ مَا تُتْلِفُهُ الْبَهَائِمُ]
٢١٥٥ - (١) - حَدِيثُ حَرَامِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ: «أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ دَخَلْت حَائِطَ قَوْمٍ فَأَفْسَدْت فِيهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ، وَمَا أَفْسَدَتْهُ الْمَوَاشِي بِاللَّيْلِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى أَهْلِهَا» . مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَالشَّافِعِيُّ عَنْهُ وَأَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: أَخَذْنَا بِهِ لِثُبُوتِهِ وَاتِّصَالِهِ، وَمَعْرِفَةِ رِجَالِهِ. قُلْت: وَمَدَارُهُ عَلَى الزُّهْرِيِّ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ هَكَذَا، وَهَذِهِ رِوَايَةُ الْمُوَطَّأِ، وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ اللَّيْثِ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ابْنِ مُحَيِّصَةَ لَمْ يُسَمِّهِ: أَنَّ نَاقَةً، وَرَوَاهُ مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَالِكٍ فَزَادَ فِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَيِّصَةَ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَرَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ حِبَّانَ، وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى كُلُّهُمْ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَرَامٍ، عَنْ الْبَرَاءِ، وَحَرَامٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ الْبَرَاءِ: قَالَهُ عَبْدُ الْحَقِّ تَبَعًا لِابْنِ حَزْمٍ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute