للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصَالَتِهَا بِدَلِيلِ تَأَمَّهْتُ فَتَكُونُ أُمَّهَةٌ كأبهة ثم حذفت الهاء أوهما أصْلاَنِ كَدَمْثٍ وَدِمَثْرٍ وَثَرَّةٍ وَثَرْثَارٍ وَلُؤْلُؤٍ وَلألٍ وَيَلْزَمُهُ نَحْوِ أَهْرَاقَ إهْرَاقَة وأبُو الْحَسَنٍ يَقُولُ: هِجْرَعٌ لِلطَّوِيلِ مِنَ الْجَرَعِ لِلْمَكَانِ السَّهْلِ وَهِبلَعٌ لِلأَكُول مِنَ الْبَلْعِ وَخُولِفَ وقال الخليل: الهر كولة لِلضَّخْمَةِ هِفْعَوْلَةٌ لأَنَّهَا تَرْكُلُ فِي مَشْيِهَا وَخُولِفَ) أقول: (والياس أبي) يريد (إلياس) فوصل الهمزة المقطوعة ضرورة قالوا: الأغلب استعمال الأمات في البهائم والأمهات في الإنسان وقد يجئ العكس قال: ١٢٤ - إذَا الأُمَّهاتُ قَبَحْنَ الْوُجُوهَ * فَرَجْتَ الظَّلاَمَ بِأُماتِكَا (١) وقال: ١٢٥ - قوَّالِ مَعْرُوفٍ وَفَعَّالِهِ * عَقَّارِ مثنى أمهات الرباع (٢)


= وخندف - بكسر الخاء المعجمة والدال بينهما نون ساكنة - ام مدركة بن إلياس بن مضر فهى جدة قصى وكذا إلياس بن مضر جده فيكون قد نزل الجدة منزلة الام ونزل الجد منزلة الاب فسماها اما وابا والاستشهاد بالبيت في قوله (أمهتى) حيث زاد الهاء على ام التى هي بوزن فعل بدليل الأمومة (١) البيت المروان بن الحكم و (قبحن الوجوه) بمعنى أخزينها وأدللنها
من قولهم: قبحه يقبحه - بفتح العين في الماضي والمضارع - إذا أخزاه.
و (فرجت الظلام) بمعنى كشفته لغة في فرجه تفريجا: يعنى كشفه يزيد ان امهات الناس بالفجور فأخزين أولادهن بذلك.
والاستشهاد بالبيت في قوله (أماتكا) حيث استعمل الأمات في النسان على خلاف الغالب إذ الغلب استعمال الامهات في الانسان والامات في البهائم (٢) البيت من قصيدة للسفاح بن بكير اليربوعي رثى بها يحيى بن ميسرة صاحب مصعب بن الزبير وقبله: يا سيدا ما أنت من سيد * موطإ البيت رحيب الذراع (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>