للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى أحمد وغيره عن أبي عبيدة عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فسبع مئة ضعف، ومن أنفق على نفسه أو على أهله، أو أعاد مريضًا، أو أماط أذى عن الطريق، فهي حسنة بعشر أمثالها، والصوم جُنَّة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله في جسده فهو له حطةٌ» .

[١٣٣٩] وعن أَبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْماً فِي سَبيلِ اللهِ إِلا بَاعَدَ اللهُ بِذلِكَ اليَوْمِ وَجهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرْيفاً» . متفقٌ عَلَيْهِِ.

الخريف هنا: العام، والفضل المذكور محمول على من لم يضعفه الصوم عن الجهاد.

[١٣٤٠] وعن أَبي أُمَامَة - رضي الله عنه - عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «مَنْ صَامَ يَوْماً في سَبيلِ اللهِ جَعَلَ اللهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ» . رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ) .

أخرج أحمد وغيره، عن العباس بن عبد المطلب، قال: (كنا عند النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: «أتدرون كم بين السماء والأرض» ؟ قلنا: الله أعلم ورسوله، قال: «بينهما مسيرة خمس مئة سنة ... » .) الحديث.

[١٣٤١] وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بغَزْوٍ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ النِّفَاقِ» . رواه مسلم.

<<  <   >  >>