للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه على غفلة. والذي ذكره الشافعي - رضي الله عنه - في ذلك إنما هو وادٍ خاص (١)، وهو الذي (٢) نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه ومن معه عن الصلاة حتى فاتت، فكره أن يصلي فيه، وقال: (اخرجوا بنا من هذا الوادي؛ فإن فيه شيطاناً). رواه أبو هريرة (٣)، والله أعلم.

أعطان الإبل: واحدها عطن بالعين والطاء المفتوحتين المهملتين (٤). قوله (٥) في تفسيره: "الإبل تزدحم في المنهل ذوداً ذوداً حتى إذا شربت استيقت فلا يؤمن من (٦) نفارها في ذلك الموضع" (٧) أما المنهل فهو ههنا (٨) عبارة عن الماء الذي يورد إذا كان على طريق (٩)، وكل ماء على غير طريق لا يسمى منهلًا، وتسمى أيضاً المنازل التي تنزلها السفارة على الطرق (١٠) التي يكون فيها الماء مناهل (١١).


(١) انظر: الأم ١/ ١٨٩.
(٢) سقط من (ب).
(٣) أخرجه عنه مسلم في صحيحه - مع النووى - كتاب المساجد، باب قضاء الفائتة، واستحباب تعجيله ٥/ ١٨٣.
(٤) انظر: الصحاح ٦/ ٢١٦٥، القاموس المحيط ٤/ ٢٤٦. وهما: مبرك الإبل حول الماء. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ٢٥٨.
(٥) في (أ) و (ب): وقوله.
(٦) سقط من (أ). وهي غير موجودة في المتن.
(٧) الوسيط ٢/ ٦٤٩.
(٨) في (أ): ههنا فهو، بالتقديم والتأخير.
(٩) في (ب): الطريق.
(١٠) في (أ): الطريق.
(١١) انظر: الصحاح ٣/ ٦٣١، ٥/ ١٨٣٧.