للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعفون١ عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى قال الله تعالى: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيرًا} إلى آخر الآية.

٢٦٥- قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [الآية:١٨٧] .

يأتي في الذي بعده.

٢٦٦- قوله تعالى: {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [الآية: ١٨٨] .

١- أخرج البخاري٢ من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رجالا من المنافقين كانوا إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله، فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا إليه وحلفوا له وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت.

وأخرجه أيضا مسلم٣ وابن حبان٤ من هذا الوجه.

ورواه هشام بن سعد عن زيد بن أسلم فقصر به، لم يذكر عطاء بن يسار


١ طمست في الأصل واستدركتها من البخاري.
٢ في "صحيحه"، كتاب "التفسير" "الفتح" "٨/ ٢٣٣" قال: "حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثني زيد ... " ومن طريقه الواحدي "ص١٣١".
ملاحظة: انظر تحقيقا نفسيا عن رافع بواب مروان نقله السخاوي عن شيخه ابن حجر في ترجمته له في "الجواهر والدرر" "١/ ٢٧٢-٢٨٠" جوابا على سؤال القاضي جلال الدين البلقيني.
٣ في "صحيحه"، كتاب "صفات المنافقين وأحكامهم" "٤/ ١٤٢".
٤ انظر "الإحسان"، كتاب "السير"، باب الخروج وكيفية الجهاد "١١/٣٤" "٤٧٣٢" وقال محققه: "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>