للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها في الثعلبي مطولة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.

ومنها في الطبراني من طريق [جعفر بن أبي طالب] ١.

وليس في شيء منها نزول هذه الآية في هذه القصة، وقد خلط الثعلبي رواية الكلبي برواية شهر مع رواية ابن إسحاق، وساقها بطولها مساقا واحدا٢ وهو من عيوب كتابه حيث يخلط الصادق بالكاذب بالمحتمل، فيوهم أن الجميع من رواية الصادق وليس كذلك.

١٩٨- قوله تعالى: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} [الآية: ٦٩] .

تقدم في قوله تعالى في سورة البقرة: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} الآية٣، حكاه الثعلبي. وقال مقاتل بن سليمان٤: نزلت في عمار بن ياسر وحذيفة، وذلك أن اليهود جادلوهما ودعوهما إلى دينهم وقالوا: إن ديننا خير من دينكم ونحن أهدى سبيلا فنزلت٥.


١ فراغ في الأصل بمقدار كلمتين، وفيه أيضا: كذا، وملأته من "المعجم الكبير" للطبراني "٢/ ١١٠-١١١" "١٤٧٨" وفي سنده أسد بن عمرو ومجالد بن سعيد قال في "المجمع" "٦/ ٣٠": "كلاهما ضعيف وقد وثقا".
وأخرجه الطبراني أيضا من طريق ابن إسحاق عن أم سلمة عن جعفر "٢/ ١١١-١١٢" "١٤٧٩" الطبعة الثانية وقال في "المجمع" "٦/ ٣٠": "رواه الطبراني من طريقين عن ابن إسحاق وهو مدلس" والروايتان في كتابه "الأحاديث الطوال" المطبوع في الجزء "٢٥" من "المعجم" "ص١٩٧-١٩٩".
٢ وكذلك فعل الواحدي "ص١٠٠-١٠٣" والظاهر أنه نقل من شيخه.
٣ الآية "١٠٩" وكذلك أحال عليها الواحدي انظر "الأسباب" "ص١٠٤".
٤ "١/ ١٧٧".
٥ وانظر لزاما الكلام على الآية "١٠٩" من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>