٢ "٦/ ٢٧٨" "٦٧٧٠" وفي النقل تصرف. ٣ انظر "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٧٧" في قصة وفد نجران. ٤ في ابن هشام: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُم العِلْم} -أي: الذي جاءك، أي: أن الله الواحد الذي ليس له شريك- بغيا بينهم" وقد نقل الطبري هذا وزاد: "يعني بذلك النصارى" وقال الشيخ أحمد شاكر عن القول الأخير: "ليس في ابن هشام، وكأنه من تفسير الطبري للخبر" قلت: الظاهر هذا لأن السياق فيهم وقد قال ابن هشام في مورد خبر الوفد "١/ ٥٧٦": "فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم، واختلاف أمرهم كله، صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها ... ". ٥ ليس فيما ذكر هنا سبب نزول، وأما القول الرابع فيحتمل.