٢ لم أجد هذا القول عن الكلبي في التفاسير التي رجعت إليها وهي تفاسير الزمخشري وابن عطية والرازي والبيضاوي والخازن وأبي حيان وابن كثير والآلوسي. وانفرد بذكره أبو الليث السمرقندي في "تفسيره" "١/ ٢٧٦" ومن بعده ابن الجوزي في "زاد المسير" "١/ ٣٥" دون سند ونسبه إلى الضحاك أيضًا، ونسبة القول إلى الضحاك وآخرين غير معينين في "البحر المحيط" "١/ ٦٩" و"روح المعاني" للآلوسي "١/ ١٥٧"، ولم يعين ابن عطية قائلًا بل قال: "١/ ١٧٥": "وقال جمع من المفسرين: الكهان" وتابعه القرطبي في الجامع "١/ ١٤٥". ٣ انظر:"١/ ٢٩٧" برقم "٣٥٠" ونصه: {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} قال: إذا خلوا إلى شياطنهم من يهود، الذين يأمرونهم بالتكذيب وخلاف ما جاء به الرسول {قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ} أي: إنا على مثل ما أنتم عليه "إنما نحن مستهزئون". ٤ أي: أخرج الطبري من طريقه "١/ ٢٩٦" برقم "٣٤٩" وفي السند بشر بن عمارة. ٥ في الطبري: خلوا.