٢ "١/ ٢٤" وما نقله ابن حجر مختلف تمامًا عما هو في التفسير المطبوع والذي فيه أن قوله تعالى: {إِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا} نزلت في منذر بن معاذ وأبي لبابة ومعاذ وأسيد قالوا لليهود: صدقوا بمحمد أنه نبي كما صدق به عبد الله بن سلام وأصحابه. فقالت اليهود "قالوا أنؤمن" يعني نصدق "كما أمن السفهاء" يعني الجهال، يعنون عبد الله بن سلام وأصحابه ... ". وظاهر أن مقاتل أراد بيان الدعاة إلى الإيمان لا أن اليهود سموهم سفهاء. هذا، وما أرى قوله: "منذر بن معاذ" إلا تصحيفًا ولا وجود لصحابي بهذا الاسم في "الإصابة" فالصواب: سعد بن معاذ. ٣ انظر تراجمهم في "الإصابة" للمؤلف، الأول في "٢/ ٣٧" برقم "٣٢٠٤"، والثاني في "١/ ٤٩" برقم: "١٨٥"، والثالث -وقد اختلف في اسمه- في "٤/ ١٨٦" برقم "٩٨١" من تسلسل باب الكنى. "٤ "ص٢٠" ومن قبله الثعلبي. انظر "لباب النقول" للسيوطي "ص١٧" ومن بعده الزمخشري في "الكشاف" "١/ ١٨٤" دون سند، والخبر في "تفسير مقاتل بن سليمان" "ص٢٣".