للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جزيت علي الإسلام خيرًا فإنّه ... متي بتّ تحميه فلن ينهضّما

وأنشدني لنفسه, يمدح أهل البيت_ عليهم السلام _]: من الخفيف [

ما علي الرّكب لو أناخوا المطايا ... قبل أن يزمعوا بليل مضيّا

وإذا ما تحمّلوا بعض شوقي ... ثوّروها اللبين تهوي هوبا

أيها السائق المجدّ أنخها ... أينقا ضمّرًا تخال قسّيا

هذه وقفة الوادع فبالل ... هـ ترفّق وأسعد أخاك الشّقيّا

إنّ في تلكم الخدور غزالًا ... خنثًا عزّني عزي هواه أبيا

أشتهي وصلبه وأرضي تجنّي ... هـ فأهواه طيّعًا وعصيا

خانني موثقي وكان وفيًّا ... وجفاني وكان برًّا حفيّا

أيها الغائب الذي حلّ في قل ... بي على نأيه "مكانا قصيّا"

إن يكن دار في ضميري سلو ... عنك أو بتّ من هواك خليّا

فاتّخذت الإسلام هزاءًا وعادي ... يت إمامّا علىي الغري رضيا

صاحب المعجزات حيّا وميتًا ... وأخا الدين تاليًا وبديا

ذا القضايا لو رمت عدّ معاني ... ها لأمسي عنها لساني عييّا

ربّ عمياء فاجأته قولّا ... ها لسانًا غضبًا وسمعًا كفيّا

ودعاها مستنبطًا سرّها الغا ... مض مستخرجًا عماها الخفيّا

كيف يجفون حبّ من أنزل الل ... هـ كتابًا بفضله عربيّا

كان برًا علي الوليد شفيقًا ... وهزبرًا على العدّو جريّا

بدّلوا الدّين بعد موتك أقوا ... م أضاعوه فأبتدا جاهليّا

وتداعوا إليه من كل أوب ... يتحامون حكمه المرضيّا

<<  <  ج: ص:  >  >>