تفسير:{أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا} أنها مخففة من الثقيلة، ورده بأن المشهور أن الجملة الطلبية لا تقع خبر (إن)، ولذلك أولوا:
إن الذيم قتلتم ... *** ...........................................................
البيت:
............................. *** إني عسيت صائما
وفي الكشاف:(لا تكون مخففة من الثقيلة)؛ لأ، هـ لابد من (قد).
وقال بعض المتأخرين: الحق أن الطلبية معنى/ الخبرية لفظا تجوز، نحو:(اللهم إني أسألك رحمة من عندك)[الحديث](اللهم إني أعوذ بك من المغرم والمأثم)، وكثرة ذلك في الحديث معروفة، ولا يجوز: إني بعتك، ولا إنك طالق، بقصد الإنشاء، والفرق أن الطلب يقبل التأكيد؛ لتأخر متعلقة فيؤكد طلبه كما تؤكد النسبة الخبرية، بخلاف الإنشاء الذي وقع متعلقه معه فلا يقبل التأكيد.