توفي ببغداد سنة ٢٧٠ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ٨/ ٣٦٩ - ٣٧٥. طبقات الفقهاء للشيرازي: ٩٢. اللباب لابن الأثير: ٢/ ٢٩٧. الكامل في التاريخ لابن الأثير: ٧/ ٤١٢. سير أعلام النبلاء للذهبي: ١٣/ ٩٧ - ١٠٨. ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ١٤ - ١٥. تذكرة الحفاظ للذهبي: ٢/ ١٣٦ - ١٣٨. دول الإسلام للذهبي: ١/ ١٦٤ - ١٦٥. وفيات الأعيان لابن خلكان: ٢/ ٢٥٥ - ٢٥٧. البداية والنهاية لابن كثير: ١١/ ٤٧ - ٤٨. مرآة الجنان لليافعي: ٢/ ١٨٤. شذرات الذهب لابن العماد. ٢/ ١٥٨ - ١٥٩. طبقات الحفاظ للسيوطي: ٢٥٧ - ٢٥٨. لسان الميزان لابن حجر: ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٤. الفكر السامي للحجوي: ٢/ ١/ ٢٦ - ٢٩. تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة: ٥٤٥ - ٥٥١. تاريخ التراث العربي لسزكين: ٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩. (١) ت، ن: الأصفهاني. وكلاهما جائز لأن الباء فيها ليست خالصة (انظر الروض المعطار للحميري: ٤٣) كما يجوز في الهمزة الفتح وهو ما عليه الأكثر، والكسر وبها قال آخرون (انظر معجم البلدان لياقوت ١/ ٢٠٦). الأصبهاني: نسبة إلى أصبهان وهي مدينة مشهورة من بلاد فارس. قال أصحاب السير: سميت بذلك لأن أول من نزلها أصبهان بن فلوُّج بن لمطي بن يافث. وفي تسميتها بها الاسم خلاف (انظر: معجم ما استعجم للبكري: ١/ ١٦٣. معجم البلدان لياقوت: ١/ ٢٠٦. الروض المعطار للحميري: ٤٣). (٢) في مسألة وقوع المجاز في القرآن الكريم خلاف، وما عليه جماهير العلماء وقوعه مطلقًا في القرآن والحديث واللغة وذهب محمد بن خويزمنداد وابن القاص من الشافعية وابن حامد وأبو الحسين التميمي وغيرهم إلى عدم وقوعه في القرآن الكريم وواقع في غيره، وأما المذهب الثالث فيرى عدم وقوعه في القرآن والحديث وواقع فيما عداهما وهو محكي عن داود الظاهري وابنه أبي بكر، وإن كان المشهور عنهما القول بمنع وقوعه في القرآن خاصة.