للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَنُقْصَانٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ (١)} (٢).

- وَتَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً (٣) أَحْوَى (٤) (٥)} (٦).

- وَاسْتِعَارَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ (٧)} وَقَوْلِهِ (٨): {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} (٩)، * وَقَوْلِهِ: {إِنَّ


(١) جزء من آية ٨٢ من سورة يوسف.
(٢) انظر مجاز النقصان في: (شرح اللمع للشيرازي: ١/ ١٦٩. التبصرة للشيرازي: ١٧٨ إحكام الفصول للباجي: ١٨٨. التمهيد للكلواذاني: ١/ ٨١. المحصول للفخر الرازي ١/ ١/ ٤٠٠ وما بعدها. نهاية السول ١/ ١٢٦: ١/ ٢٧٣. الإبهاج للسبكي وابنه: ١/ ٣٠٧. البرهان للزركشي: ٢/ ٢٧٤. مناهج العقول للبدخشي: ١/ ٢٧٠. شرح الكوكب المنير للفتوحي: ١/ ١٧٥. المحلي على جمع الجوامع: ١/ ٣١٧).
(٣) الغثاء: ما يبس من النبت، فحملته الأودية وألوت به الرياح. (انظر تفسير الفخر الرازي: ٣١/ ١٤١. لسان العرب لابن منظور: ٢/ ٩٥٩.
(٤) الأحوى: الأسود من الخضرة. وكون تقدير التقديم والتأخير فيه كالآتي: إن الله تعالى أخرج المراعي وأنبت الأخضر المائل إلى السواد من فرط خضرته، ثم صيره هشيمًا متغيرًا. وقد تأتي الآية خالية من التقديم والتأخير بالمعنى الآتي: أخرج الله النبت الأخضر، ثم حوّله هشيمًا جافًا يابسًا أسود بعد اخضراره. (انظر تفسير الفخر الرازي: ٣١/ ١٤١. تفسير القرطبي: ٢٠/ ١٧. لسان العرب لابن منظور: ١/ ٧٦٤. ٢/ ٩٥٩. تفسير ابن كثير: ٤/ ٥٠٠. فتح القدير للشوكاني: ٥/ ٤٢٣.
(٥) آية ٤، ٥ من سورة الأعلى.
(٦) انظر مجاز التقديم والتأخير في: (شرح اللمع للشيرازي: ١/ ٦٩. التبصرة للشيرازي: ١٧٨. إحكام الفصول للباجي: ١٨٨. التمهيد للكلواذاني: ١/ ٨٢. شرح الكوكب المنير للفتوحي: ١/ ١٧٨).
(٧) جزء من آية ٩٣ من سورة البقرة.
(٨) (قوله) ساقطة من: ن.
(٩) جزء من آية ٢٤ من سورة الإسراء.

<<  <   >  >>