قوله:(على سبيل المدح): مقرن بقوله "العلماء"، يعني: يقولون: الثواب هو الخير الذي يوصل إلى العالم على سبيل التعظيم، احترزوا به عن الاستدراج، فقوله:{وهُم مُّكْرَمُونَ} كالتكميل للكلام السابق، والظاهر أنه كالتذييل.
قوله:(ويقال للزجاجة فيها الخمر: كأس)، الجوهري: الكأس: مؤنثة، قا الله تعالى:{بِكَاسٍ مِّن مَّعِينٍ * بَيْضَاءَ}.
وأنشد الأصمعي:
من لا يمت عبطة يمت هرمًا .... الموت كأس والمرء ذائقها
قال ابن الأعرابي: لا يسمى الكاس كأسًا إلا وفيها الشراب. يقال: مات فلان عبطة، أي صحيحًا شابًا؛ بالباء الموحدة والعين المهملة.