الأرض، لا نتميز منه، كما يضل الماء في اللبن، أو غبنا (فِي الْأَرْضِ) بالدفن فيها؛ من قوله:
وآب مضلّوه بعين جليّة
وقرأ على وابن عباس رضى الله عنهما:(ضللنا) بكسر اللام، يقال: ضل يضل وضل يضل. وقرأ الحسن رضى الله عنه: صللنا، من صلّ اللحم وأصلّ: إذا أنتن. وقيل: صرنا من جنس الصلة وهي الأرض. فإن قلت: بم انتصب الظرف في (أَإِذا ضَلَلْنا)؟ قلت: بما يدل عليه (إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)] الرعد: ٥ [وهو نبعث، أو يجدد خلقنا. (لقاء ربهم): هو الوصول إلى العاقبة، من تلقى ملك الموت وما وراءه، فلما